الأربعاء، 13 أبريل 2011

- نماذج توظيف التعلُم الإلكتروني

- نماذج توظيف التعلُم الإلكتروني

تخبرنا أدبيات التعلُم الإلكتروني عن وجود عدد من النماذج (الصيغ أو التصورات) المتعلقة بتوظيف التعلُم الإلكتروني في عمليتي التعليم والتعلُم ,وبإطلاعنا على هذه النماذج, تبين أن معظمها يُمكن إدراجه تحت ثلاثة نماذج أساسية وهي ما يلي:
1-  النموذج المساعد.
2-  النموذج المخلوط.
3-  النموذج المنفرد.
وهذه النماذج الثلاثة تختلف في درجة استقلالية المتعلم فتكون هذه الإستقلالية محدودة نسبياً في حالة النموذج الأول وفي أقصى حالتها في حالة النموذج الثالث وذلك بحسب ما هو موضح في الشكل التالي:

وفيما يلي شرح بالتفصيل عن ماهية هذه النماذج .
1-      النموذج المساعد
وفيه توظف بعض أدوات التعلم الإلكتروني جزئياً في دعم التعلم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته، ويتم هذا التوظيف عادة خارج ساعات الدوام الرسمي وخارج الصف الدراسي، وبعض هذا التوظيف ممكن أن يتم في أثناء التدريس الصفي في حجرات الدراسة التقليدية.
ومن أهم أوجه توظيف النموذج المساعد ما يلي:
1-    قيام إدارة المدرسة بوضع الجدول الدراسي على أحد المواقع الدراسية على شبكة الإنترنت وتوجيه الطلاب للإطلاع عليه .
2-    استخدام الطلاب لشبكة الإنترنت كمصدر لمشروعاتهم التعليمية.
3-    قيام المعلمين بوضع عدد من الأنشطة والتمارين والتكليفات على موقع معين وتوجيه الطلاب بحلها خارج ساعات الدوام.
4-    التواصل بين المعلمين والطلاب وبين الكلاب مع بعضهم بعضا وبين المعلمين مع بعضهم عن طريق البريد الإلكتروني والمحادثة وغيرها.

2-     التعلم المخلوط
وهو إحدى صيغ التعلم أو التعليم التي يندمج فيها التعلم الإلكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في إطار واحد.
من أمثلة قاعاته: معامل الكمبيوتر، الصفوف الذكية.
هناك 4 بدائل للتعلم المخلوط هم:
1- ويتم فيه تعليم وتعلم درس معين أو أكثر في المقرر الدراسي من خلال أساليب التعلم الصفي المعتادة، وتعليم درس آخر أو أكثر بأدوات التعلم الإلكتروني
كما يتم فيه تقويم تعلم الطلاب ختامياً للدرس سواء ما تم تعلمه بأسلوب صفي أو ما تم تعلمه بأسلوب إلكتروني .
2- يتشارك فيه كل من التعلم الصفي مع التعلم الإلكتروني تبادلياً في تعليم وتعلم الدرس الواحد، إلا أن البداية تكون للتعلم الصفي أولاً يليه التعلم الإلكتروني.
3-      يشبه سابقه إلا أن البداية تكون أولا للتعلم الإلكتروني ثم يليه التعلم الصفي ثم التقييم الختامي التقليدي أو الإلكتروني.
4-      يشبه كل من 2-3 إلا أن التناوب بين التعلم الصفي والإلكتروني يحدث أكثر من مرة داخل أحداث الدرس الواحد .
2- النموذج المنفرد
وفيه يوظف التعلم الإلكتروني وحده في عملية التعليم والتعلم وإدارتها بحسبان أنه بديل كامل (أو شبه كامل) عن التعلم الصفي، ولا يتطلب حضور الطالب إلى قاعات الصف التقليدية إذ يتم في بيئة افتراضية.
ويمكن تصنيفه إلى نمطين أساسيين:
·      التعلم الإلكتروني الفردي:
يتعلم الطالب المقررات الإلكترونية انفراديا عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة إلا أنه من أبرز مشكلاته كثرة انسحاب الطلاب من دراسة المقررات وإكمالها.
يسمى هذا النمط أيضاً: التعلم الإلكتروني بالخطو الذاتي .
·       التعلم الإلكتروني التشاركي:
وفيه يتعلم الطلاب من خلال مجموعات تشاركية على الشبكة online، تتشارك كل مجموعة في تعلم الدروس أو حل مشكلات أو انجاز مشروعات، وله صورتان:
1- التعلم التشاركي المتزامن
2- التعلم التشاركي غير المتزامن
والشكل التالي يوضح نماذج التعلم الإلكتروني بشكل عام :

هناك تعليق واحد: